أرشيف الشعر العربي

بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا،

بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا، ثمّ زُلنا، وكلُّ خَلقٍ يَزولُ
نحنُ، في هذهِ البَسيطَةِ، أضيا فٌ، لنا في ذَرا المليكِ نُزول
والمليكانِ ذاهبانِ مُوَلّى، مُستَجدٌ، وراحلٌ معزول
بَلِيَ الحَبْلُ، والغزالةُ فوقَ الأ رضِ، لم يَبْلَ خَيْطُها المغزول
وأنا العَوْدُ، قلبُه أضمَرَ الشّوْ قَ، ولكنّ ظهرَهُ مَجزول
ومن الرّشْدِ، للفَصيلِ انفِصالٌ بالرّدى، قبلَ أن يحينَ بُزول
باتَ ينعى الأبدانَ بَدرٌ بَدِينٌ وهِلالٌ، في أُفقِهِ، مَهزول
كمْ أبادَا من عالَمٍ، وأعادا سابحاً، وهوَ في الثّرى مأزول
سلَبَ الدّنَّ مِبزَلاً حِلفُ راحٍ، بفَتاةٍ نَجيعُهُ مَبزول
طَلَلاهُ دارٌ وجسْمٌ، فشخـ ـصُ المرءِ خاوٍ، ورَبعُهُ منزول

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا سابحاً يَصْهَلُ في غِرّةٍ!

إذا ما عَدَدتُ السّنّ عُدْتُ بترحَةٍ،

إذا صقلَتْ دُنياكَ مِرآةَ عقلِها،

أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً،

سلطانُكَ النّارُ، إن تَعدِلْ، فنافِعةٌ،