بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بالقَضاءِ البَليغِ كُنّا، فعِشنا، | ثمّ زُلنا، وكلُّ خَلقٍ يَزولُ |
نحنُ، في هذهِ البَسيطَةِ، أضيا | فٌ، لنا في ذَرا المليكِ نُزول |
والمليكانِ ذاهبانِ مُوَلّى، | مُستَجدٌ، وراحلٌ معزول |
بَلِيَ الحَبْلُ، والغزالةُ فوقَ الأ | رضِ، لم يَبْلَ خَيْطُها المغزول |
وأنا العَوْدُ، قلبُه أضمَرَ الشّوْ | قَ، ولكنّ ظهرَهُ مَجزول |
ومن الرّشْدِ، للفَصيلِ انفِصالٌ | بالرّدى، قبلَ أن يحينَ بُزول |
باتَ ينعى الأبدانَ بَدرٌ بَدِينٌ | وهِلالٌ، في أُفقِهِ، مَهزول |
كمْ أبادَا من عالَمٍ، وأعادا | سابحاً، وهوَ في الثّرى مأزول |
سلَبَ الدّنَّ مِبزَلاً حِلفُ راحٍ، | بفَتاةٍ نَجيعُهُ مَبزول |
طَلَلاهُ دارٌ وجسْمٌ، فشخـ | ـصُ المرءِ خاوٍ، ورَبعُهُ منزول |