أرشيف الشعر العربي

أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً،

أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً، صومُ المنيّةِ ما لهُ إفطار
وأُراعُ منْ تِرْبي، ولا أرتاعُ من تُربي، وفي قُربِ الأنيسِ خِطارُ
مَن كالصّعيدِ الحُرّ، من أبنائِهِ زَهرُ الربيعَ، وروضُهُ المِعطار
وكأنّ في كفّ الزّمانِ، بنَوْره، قُطُراً، تُعَمُّ بنَشرهِ الأقطار
متمطِّرينَ إلى الخيانَةِ والأذى وهُمُ السّحائبُ، ما لها إمْطار
ومن الفضيلَةِ للجَوامِد أنّها لا حسّ يَتبعَهُا، ولا أوطار
تَخِذَ الغُرابُ، على المفارق، موقِعاً ولقد علمتُ بأنّهُ سيُطار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تجَنّبْ حانَةَ الصّهبا

الصمتُ أولى، وما رِجْلٌ مُمَنَّعَةٌ،

في الوَحدَةِ الرّاحةُ العُظمى، فآخِ بها

سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ

روحيَ كالنّارِ أذابَتْ دَمي


روائع الشيخ عبدالكريم خضير