أنسِلْ أوِ اعقُمْ، فالتّوَحّدُ راحةٌ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنسِلْ أوِ اعقُمْ، فالتّوَحّدُ راحةٌ؛ | سيّانِ نجلُكَ، والخَبيتُ الناسلُ |
والشرُّ أغلبُ، عُصبَةٌ جمعتْ لنا | أقذاءَ دنيانا، وفَذٌّ غاسل |
عسَلَتْ قَناً، وخَوامعٌ، وثَعالبٌ | أعقَتْ جَناً، وأطابَ نَحلٌ عاسل |
والنّفعُ لم يَكمُلْ به، لكنْ لَه | ضيرٌ، وكم أردى الغريقَ سُلاسل |
أنتَ الجبانُ، إذا المَنيَّةُ أعرَضَتْ، | وعلى ثَنيّتِكَ الشّجاعُ الباسل |
نَهْجُ العُلا يُنضي الرّكابَ، وكلُّنا | كسلانُ، دونَ المَجدِ، أو متكاسل |
والنّفسُ في جسمٍ تَعَلّلُ بالمُنى، | ومَنًى يُلاحظُ يَومَها ويُراسِل |
لم يمنَعِ ابنَ المَلْكِ، من آفاتِهِ، | عُوَذٌ تُناطُ بكَشحِهِ، ومَراسل |
سَقياً لطيبِ العصرِ، لو أنّ الفتى، | بالمُرْغِباتِ إلى بقاءٍ، واسل |
فالرّوضُ مجنونٌ، وما حمَلَ الثّرى | غِلاًّ، ولكنْ للوَميضِ سَلاسل |
أجأٌ أُجيءَ، إلى الحُتوفِ، قطينُهُ، | فمضى وواسلَ بالمَنونِ مواسل |