أُمَّ دَفرٍ جُزيتِ شَرّاً، فدَيّا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُمَّ دَفرٍ جُزيتِ شَرّاً، فدَيّا | نُكِ يَغدو كالضَّيغَمِ الهَمّاسِ |
أقرضِينا في المَحلِ مُدّاً بِصاعٍ، | واترُكينا من فرطِ هذا الشَّماس |
أتَضحّى بالهَمّ، أو أتَمَسّى، | وتَقَضّى من الخُطوبِ التماسي |
مُفنياً، بَينَ ليلَتينِ، زماني، | لَيلَةٍ طَلقةٍ وأخرى عَماس |
جهّلَتْ هُرْمُسَ الغُيومُ، وما تُنـ | ـجمُ إلاّ عن جِرْيةِ الهِرْماس |
يَقدِرُ اللَّهُ أن ترى كفرَ طابٍ، | حَوْلها العاصي أو المَيّاس |
زَعَموا أنّني سأرْجِعُ شَرْخاً، | كيفَ لي، كيفَ لي، وذاكَ التماسي؟ |
وأزورُ الجِنانَ أُحْبَرُ فيها، | بعدَ طُولِ الهُمودِ في الأرماس |
وتَزولُ العيونُ عني، إذا حُمّ، | بعينِ الحَياةِ، ثَمّ، انغماسي |
أيّما طارِقٍ أصابَكَ، يا طا | رقُ، حتى مَساكَ للغيّ ماسي؟ |
ضاعَ دينُ الدّاعي، فرُحتَ ترومُ | الدِّينَ عندَ القِسّيسِ والشمّاس |
أتَهِدُّ الإنجيلَ، في يومِ كَنْسٍ، | بعدَ حفظِ الأسباعِ والأخماس؟ |
هاهُنا ما تريدُ، قد ظهَرَ الأمـ | ـرُ الذي كانَ، قبلُ، في الدّيماس |