أرشيف الشعر العربي

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟ واللّومُ يَلحَقُني وأهلَ نِحاسي
عِنَبٌ وخمرٌ، في الإناءِ، وشاربٌ، فَمَنِ المَلُومُ: أعاصرٌ أم حاس؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ، فهو لي

كم يُسّرَ الأمرُ، لم تأمَلْ تَيسّرَهُ؛

أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ،

ساءَ بَريّاً، من البرايا،

شَعرٌ، كَساهُ الدّهرُ صِبغَةَ حاذِقِ،


ساهم - قرآن ٢