أرشيف الشعر العربي

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟ واللّومُ يَلحَقُني وأهلَ نِحاسي
عِنَبٌ وخمرٌ، في الإناءِ، وشاربٌ، فَمَنِ المَلُومُ: أعاصرٌ أم حاس؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أنا، باللّيالي والحوادثِ، أخبرُ،

غَنِينا عُصوراً في عَوالَم جَمّةٍ،

نرجو الحياةَ، فإن همّتْ هواجسنا

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،

إذا الحيُّ أُلبِسَ أكفانَه،