أرشيف الشعر العربي

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟ واللّومُ يَلحَقُني وأهلَ نِحاسي
عِنَبٌ وخمرٌ، في الإناءِ، وشاربٌ، فَمَنِ المَلُومُ: أعاصرٌ أم حاس؟

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا شُهْبُ، إنّكِ في السّماءِ قديمةٌ،

إنّا، مَعاشرَ هذا الخلقِ، في سَفَهٍ،

هي الرّاحُ أهلاً لطولِ الهِجاءِ،

ذَهابُ عينيّ صانَ الجسمَ، آوِنَةً،

يكفيكَ حُزناً، ذَهابُ الصّالحينَ معاً،


مشكاة أسفل ٢