أرشيف الشعر العربي

النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا

النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا يُجزَى على عَمَلٍ، وقيلَ: يُجازَا
واللَّهُ حَقٌّ، مَن تَدَبّرَ أمرَهُ عرَفَ اليَقينَ، وآنَسَ الإعجازا
رجَزَتْ، بتَسبيحِ المليكِ، حمامَةٌ بالشّامِ، تُوطِنُ، أو تحُلُّ حِجازا
والطّيرُ مثلُ الإنسِ تعرِفُ رَبّها، وتَرى بها الشّعَراءَ، والرُّجّازا
فيهنّ مِسهابٌ، يُعَدُّ، وناطِقٌ ترَكَ المَقالَ، وآثَرَ الإيجازا
فاسألْ حِجاكَ، إذا أردتَ هِدايَةً، واحبِسْ لسانَكَ أن يَقولَ مجازا
لا تَرضَ وعداً، إن قدرتَ على ندًى، وإذا وعَدتَ، فيسّرِ الإنجازا
جاءَتْكَ أعناقُ الأمُورِ بَوادِياً، ولقد لمحْتَ بلُبّكَ الأعجازا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يحاوِلُ طِيناً أرمنيّاً، لَعَلّهُ

قِرانُ المُشتري زُحَلاً يُرَجّى

تيمّمَ، فجّاً واحداً، كلُّ راكبٍ،

غضِبَ الأميرُ من المَلامِ، وهل تَرى

لا تُمسينّ، على من ماتَ، مُلتَهِفاً،


مشكاة أسفل ٢