أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أرانا اللُّبُّ أنّا في ضَلالٍ؛ | وأنّا مُوطِنونَ بشَرّ دارِ |
نُدارُ، على الذي نَهوى سِواهُ، | بحُكمِ اللَّهِ في الفَلَكِ المُدار |
وما يُدْريكَ، والإنسانُ غُمرٌ، | وقد يُدرى خليلُكَ، وهو دار |
لعَلّ مفاصلَ البنّاءِ تُضْحي | طِلاءً للسّقيفَةِ، والجِدار |
يُرَجّي النّاسُ كُلُّهُمُ حظوظاً؛ | وللأقدارِ فعلٌ باقتدار |
وما رُتباتُهمْ إلاّ غُروبٌ، | دوائبُ في طلوعٍ وانحِدار |
إذا كانَ الذي يأتي قَضاءً، | فمُكثي ليسَ ينقُصُ عن بِدار |