أرشيف الشعر العربي

أعَنْ عُفْرٍ تُلِمُّ بسِرْبِ عُفْرِ،

أعَنْ عُفْرٍ تُلِمُّ بسِرْبِ عُفْرِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعَنْ عُفْرٍ تُلِمُّ بسِرْبِ عُفْرِ، وتَغفِرُ، في الشَّكاةِ، لأمّ غُفرِ؟
أما في الأرضِ منْ رجلٍ لَبيبٍ، فيفرُقَ بينَ إيمانٍ وكُفر؟
وجدتُ أباكَ مُفترياً حديثاً، فأنتَ على مَقصّ الشّيخ تَفري
تأمّلْ! هلْ ترى في الدّارِ شَفْراً؟ كأنّ العَينَ ما سُترتْ بِشُفْرِ
خُطوبُ الدّهرِ، من بيضٍ وسودٍ، عصَفنَ بكلّ ذي بِيضٍ وصُفْر
إذا أُوتيتَ مِلْءَ يدٍ طَعاماً، فأطعِمْ مَنْ عَراكَ، ولو كظُفْر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إن أكلتُمْ فضلاً، وأنفَقتمُ فضْـ

وصفتُكَ، فابتهجتَ، وقلتَ خيراً،

يُضحي الفتى المرؤوسُ بالسَّيِّدِ الـ

جَمجَمَ هذا الزّمانُ قولاً،

أمّا الحُسامُ، فما أدناكَ من أجَلٍ،