أرشيف الشعر العربي

فعلْتَ فعلَ تِجارٍ مُخسِرينَ به،

فعلْتَ فعلَ تِجارٍ مُخسِرينَ به،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فعلْتَ فعلَ تِجارٍ مُخسِرينَ به، فاعُبدْ إلهكَ تُرْزَق خيرَ متّجَرِ
ما للمذاهبِ قد أمسَتْ مُغَيَّرَةً، لها انتسابٌ إلى القَدّاحِ، أو هَجَر
قالوا: البريّةٌ فوضى، لا حساب لها، وإنّما هي مثلُ النبتِ والشّجر
فالجاهليّةُ خيرٌ من إباحتهمْ سجيّةَ الحارثِ الحرّابِ، أو حُجُر
فما أفادوا سوى إحلالِ نسْوَتهِم، معرَّضاتٍ لأهلِ الباطنِ الفُجُر
وإنّ أحسَنَ منْ تَعظيمهمْ رجلاً صِفراً من الحِكَمِ، التعظيمُ للحَجر
وهلْ ثعالبُ طيٍّ في منازلها، إلاّ ثعالبُ وَحشٍ بِتْنَ في الوُجُر؟
ضلّ الأنامُ، وهذا منهَجٌ أَمَمٌ، يَهدي إلى الحَقّ، فاسلكهُ ولا تجُر
خَلِّ العبادَ وما اختاروا، فملكُهُمُ، إذا نظرتَ، كعبدٍ راح مؤتَجَر
يَغنيكَ ظِلُّ سَيَالٍ، يُستَظَلُّ به، عن سائل التّبرِ في البنيانِ والحُجَر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

سَواءٌ هجودي في الدّجَى، وتهجّدي

اللُّبُّ قُطبٌ، والأمورُ له رَحًى،

كيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمّ دفرٍ،

أوْجَزَ الدّهرُ، في المقالِ، إلى أنْ

لو نطقَ الدّهرُ في تصرّفهِ،


ساهم - قرآن ٢