يا حَصانَ النّساءِ! كم فارساً وُلـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا حَصانَ النّساءِ! كم فارساً وُلـ | ـدُكِ؟ مَهْ! إنّما ولَدْتِ قُبورَا |
من أرادَ البقاءَ، وهو حبيبٌ، | فليُعِدّنْ، للحُزْنِ، قلباً صَبورا |
لو دَرى بالذي عَلِمْتُ ثَبيرٌ، | لدَعا، من أذى الحياةِ، ثُبورا |
ما ترى، في الزّمانِ، إلاّ قتيلاً، | أو أسيراً، لحَتفِهِ، مَصبورا |
عَبَرَ النّاسُ فوقَ جسرٍ أمامي، | وتخلّفْتُ لا أُريدُ عُبورا |
أشعَرَ اللَّهُ، خالقُ الأممِ، الشّعـ | ـرى الغميصاءَ ذِلّةً، والعَبُورا |
وتُحِبُّ الأمُّ الخَلوبَ، وداوودُ | يُحبُّ الدّنيا، ويتْلو الزَّبورا |
كلُّنا، يشهدُ الإلهُ، كسيرٌ | يترجّى، بضعفِ رأيٍ، جُبورا |
قد خَبَرْنا، فكيفَ يُغتَرُّ بالشـ | ـيءِ الذي باتَ عندَنا مخبُورا؟ |