يا ربِّ! عيشةُ ذي الضّلالِ خسارُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا ربِّ! عيشةُ ذي الضّلالِ خسارُ، | أطلِقْ أسيرَكَ، فالحَياةُ إسارُ |
وكأنّ عُمْرَ المَرءِ شُقّةُ ظاعنٍ، | تُسرى بأنفاسٍ له، وتُسار |
وكأنّما الدّنيا كَعابٌ، أيُّنا | رجَى لها صِلَةً، فذاكَ يَسار |
ستَعودُ أشباهٌ لعادٍ مَرّةً، | وتهُبُّ من رَقداتِها الأيسار |
وإذا الفتى لحظَ الزمانَ بعينِهِ، | هانَ الشّقاءُ عليهِ والإعسارُ |