أرشيف الشعر العربي

إذا اجتمعَ اثنانِ، في منزلٍ،

إذا اجتمعَ اثنانِ، في منزلٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا اجتمعَ اثنانِ، في منزلٍ، على خَرْبةٍ، فُضِحا للأبَدْ
تُبَدُّ الحظوظُ على أهلِها، ولكنْ تُبادُ، ومنْ لم يُبَد
وفي وَحْدَةِ المرءِ سِترٌ لهُ، فكن مثلَ سيفك حِلْفَ الرُّبَد
ولا تَعرِضنّ لبنتِ الكُرومِ، أُختِ السّرور، وأمِّ الزَّبد
فإنْ وسّعَتْ، للفتى، ساعةً، فسوفَ تُغادُرُه في كَبَد
وما زِلتَ، بعد غُرابِ الصِّبا، قَرِينَ البُزاةِ، فَقَعْ يا لُبَدْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

متى نشأتْ ريحٌ لقِدركِ، فابعثي،

أتفرَحُ بالسّريرِ، عميدَ مُلكٍ،

لانَتْ، على المَسّ بالأيدي، جسومُهمُ،

الأرضُ للَّهِ، ما استَحيى الحُلولُ بها

النّاسُ مُختَلِفونَ، قيلَ: المرءُ لا


مشكاة أسفل ٢