إنْ شرِبوا الرّاحَ، فما شُرْبُنا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنْ شرِبوا الرّاحَ، فما شُرْبُنا، | في الرّاح، إلاّ الأزرقُ الباردُ |
لا تطرُدِ الوحشَ، فما يلبثُ الـ | ـمطْرودُ، في الدّنيا، ولا الطارِد |
أختُ بني الصّاردِ، في دهْرِها، | أصابَها سَهمُ ردًى، صارد |
كان لها كرْمانِ، هذا أبَى الـ | ـسّقيا، وهذا أبداً وارد |
لا تُوحِشُ الوَحدَةُ أصحابَها، | إنّ سُهَيْلاً، وحدَهُ، فارد |
وكم ترى، في الأفقِ، من كوكبٍ | يَعظُمُ أنْ يُرْمى به المارد |
خبّرتْني أمراً، فقلْ راشداً: | مِنْ أينَ هذا الخبرُ الشارد؟ |
عليكَ بالصّدق، فلا حظّ لي | في كَذِبٍ، ينْظِمُه السّارد |
من يُدْنِ، للشّاكةِ، أثوابَهُ، | يُصِبْهُ منها غُصُنٌ هارد |