لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف، | وأحييتُ ليلي، والنّجومُ شهودُ |
رجُبتُ سَرابيّاً، كأنّ إكامَهُ | جوارٍ، ولكنْ ما لهنّ نُهود |
تمجّسَ حِرْباءُ الهجيرِي وحولَه | رَواهبُ خَيطٍ، والنّعامُ يهودُ |
وقد طالَ عهدي بالشّباب، وغيّرَت | عُهودَ الصّبا، للحادثاتِ، عهود |
وزهّدني، في هَضبَةِ المجدِ، خبْرَتي | بأنّ قَراراتِ الرّجالِ وُهودُ |
كأنّ كُهولَ القومِ أطفالُ أشهُرٍ | تَناغَتْ، وأكوارَ القِلاصِ مُهودُ |
إذا حُدّثوا لم يَفهَموا، وإذا دُعوا | أجابُوا، وفيهم رَقدَةٌ وسُهُود |
لهمْ منصِبُ الإنس المُبينِ، وإنّما | على العِيسِ منهم بالنُّعاسِ فُهود |