كُفّي شُموسَكِ، فالسِّرارُ أمانةٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كُفّي شُموسَكِ، فالسِّرارُ أمانةٌ، | حُمّلتِها، ومتى ثمِلْتِ رميَتِها |
ما أُمُّ لَيلاكِ العتيقةُ بَرّةٌ، | كَنّيْتِها للقوم، أو سمّيتها |
وهيَ القتيلةُ، لم تؤذَّ بقتلها، | أصْمَتكِ، من عُرُضٍ، وما أصميتها |
وعلى كرام الشَّرب نمّت بالذي | يُخفونُه، وإلى الكُرُوم نميتِها |
وكأنما هي، من ذُكاءٍ، نطفةٌ | صفقتِها، وبلؤلؤٍ أطميتِها |
وشججتِها حمراءَ، غيرَ مُبينَةٍ | وضحاً يرى في ناصعٍ أدْميِتها |
ومُدامةٌ، في راحتيكِ، بذلِتها، | كمُدامةٍ، في عارضَيكِ، حميتها |
فتكتْ بشاربها السُّلافةُ عَنْوَةً، | حتى ثَنَتْ حيّ النفوس كَمَيتِها |
حملتْ كُمَيْتاً تحتَ أدْهمَ لم يَزلْ، | في الأشهَبَينِ، مُقصِّراً بكُمَيِتها |