أرشيف الشعر العربي

قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ

قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ حتى ادّعوا أنهم للخلق أربابُ
إلبابُهُمْ كان باللذّاتِ متصلاً، طولَ الحياةِ، وما للقَوم ألبابُ
أجرى، من الخيلِ، آمالٌ أُصرّفُها، لها بحثّيَ تقريبٌ، وإخبابٌ
في طاقةِ النفسِ أنْ تُعْنى بمنزِلها، حتى يُجافَ عليها للثرى بابُ
فاجعلْ نساءك إن أُعطيتَ مَقدِرَةً، كذاك، واحذَرْ فللِمقدارِ أسبابُ
وكم خنتْ من هَجولٍ حُجّبتْ ووفت من حُرّة، مالها في العِينِ جِلباب
أذىً من الدهرِ مشفوعٌ لنا بأذىً، هذا المحلّ بما تخشاهُ مِرْبابُ
يزورُنا الخيرُ غِبّاً، أو يُجانبنا، فهل لمِا يكرهُ الانسانُ إغبابُ؟
وقد أساءَ رجالٌ أحسنوا فقُلوا، وأجمَلوا، فإذا الأعداءُ أحباب
فانفع أخاك على ضُعفٍ تُحِسُّ بهِ، إنّ النسيمَ بِنفَع الرُّوحِ هَبّاب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا مرّ أعمى، فارْحموهُ وأيقِنوا،

قطَعَ الطّريقَ بمَهمَهٍ، ونظيرَه،

تعالَيتَ ربَّ النّجمِ، هل هو عالمٌ

تمَنّتْ شيعةُ الهَجَريّ نَصراً،

أعمارُنا جاءت، كآيِ كِتابِنا،


ساهم - قرآن ٣