ومن عجب الأيام والدهر أن ترى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومَن عَجَبِ الأيّامِ والدّهرِ أنْ تُرَى | كُلَيْبٌ تَبَغّى المَاءَ بَينَ الصّرَائِمِ |
فَيا ضَبَّ إنْ جارَ الإمَامُ عَلَيْكُمُ، | فَجُورُوا عَلَيهِ بالسّيُوفِ الصّوَارِمِ |
أمَا فِيكُمُ وَفْدٌ ولا فَاتِكٌ بِهِ، | فَمَاذا الّذِي تَرْجُونَ عندَ العَظائِمِ |