أرشيف الشعر العربي

سيبلغ عني غدوة الريح أنها

سيبلغ عني غدوة الريح أنها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَيَبْلُغُ عَني غَدْوَةَ الرّيحِ أنّهَا مَسِيرَةُ شَهْرٍ للرّيَاحِ الهَوَاجِمِ
بَني عَامِرٍ مَا مَنْ تَأوّلَ مِنْكُمُ بأنْ سَوْفَ يَنْجُو مِنْ تَميمٍ بحَازِمِ
وَلَوْ أنّ كَعْباً أوْ كِلاباً سَألْتُمُ على عَهْدِهمْ قالوا لَكُمْ قوْلَ عالمِ
لَقالُوا لكُمْ: كانَتْ هَوَازنُ حِقبَةً على عَهْدِ أكّالِ المِرَارِ القُماقِمِ
قَطِيناً يَرُبّونَ النِّحَاءَ لِيَفْتَدُوا بِهنّ بَنِيهمْ مِنْ غُوَيٍّ وَسَالِمِ
إذا النِّحْيُ لمْ تَعْجَلْ بهِ عامِرِيّةٌ، فَداهَا ابْنُهَا أوْ بِنْتُها في المَقاسِمِ
أظَنّتْ كِلابُ اللّؤمِ أنْ لَستُ خابطاً قَبائِلَ غَيرَ ابْنَيْ دُخَانٍ بِدارِمِ
لَبِئْسَ إذاً حامي الحَقيقَةِ والّذِي يُلاذُ بِهِ في مُعْضِلاتِ العَظَائِمِ
وَحَتى الحَنَاثَى مِنْ قُشَيرٍ تَسُبّني، وَجَعْدَةُ أشْبَاهُ الإماءِ الخَوَادِمِ
وَظَنّتْ بَنو العَجلانِ أنْ لستُ ذاكراً عِلاطَهمُ المَعرُوضَ تحتَ العَمائِمِ
وَظَنّتْ عُقَيلٌ أنّني لَستُ ذاكِراً عَجوزَهُمُ الدَّغْمَاءَ أُمَّ التّوَائِمِ
وكمْ من لَئِيمٍ قد رَفَعتُ لَهُ اسمَهُ، وأطعَمْتُهُ بِاسْمي، وَليس بطاعِمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

بالعنبرية دار قد كلفت بها

إلى الأصلع الحلاف إن كنت شاعرا

لقد فرجت سيوف بني تميم

لعمرك ما الأرزاق يوم اكتيالها

بني نهشل أبقوا عليكم ولم تروا


فهرس موضوعات القرآن