تذكرت أين الجابرون قناتنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَذَكّرْتُ أيْنَ الجَابِرُونَ قَنَاتَنَا، | فقُلْتُ بَني عَمّي أبَانَ بنِ دارِمِ |
رَمَوْا ليَ رَحْلي، إذْ أنَخْتُ إلَيهمُ | بِعُجْمِ الأوَابي واللِّقَاحِ الرّوَائِمِ |
لَهُمْ عدَدٌ في قَوْمهمْ شافعُ الحَصَى، | وَدَثْرٌ مِنَ الأنْعامِ غَيرُ الأصَارِمِ |
تَجَاوَزْتُ أقْوَاماً إلَيْكُمْ، وَإنّهُمْ | لَيَدْعُونَني، فاخْتَرْتُكُمْ للعظائِم |
وَكُنتُمْ أنَاساً كان يُشفَى بمالِكُمْ | وأحلامِكُمْ صَدْعُ الثّأي المُتَفاقمِ |
وَإنّ مُناخي فيكُمُ سَوْفَ يَلْتَقي | به الرّكْبُ من نَجدٍ وأهل المَواسِمِ |
وَأيْنَ مُناخي بعَدَكُمْ إنْ نَبَوْتُمُ | عَليّ، وَهَلْ تَنْبُو صُدورُ الصّوَارِمِ |