أرشيف الشعر العربي

تبكي على المنتوف بكر بن وائل

تبكي على المنتوف بكر بن وائل

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تُبَكّي على المَنْتُوفِ بكرُ بنُ وَائلٍ وَتَنهى عن ابنيْ مِسمَعٍ مَنْ بكاهُما
قَتِيلَين تَجْتَازُ الرّيَاحُ عَلَيْهِمَا، مُجَاوِرُ نَهْرَيْ وَاسِطٍ جَسَداهُمَا
وَلَوْ أصْبَحَا مِنْ غَيرِ بكْرِ بن وَائلٍ لَكَانَ عَلى الجَاني ثَقِيلاً دِمَاهُمَا
غُلامان نالا مِثلَ مَا نال مسْمَعٌ، وَمَا وَصَلَتْ عِندَ النّبَاتِ لحَاهُمَا
وَلَوْ كَان حَيّاً مالِكٌ وابنُ مالِكٍ، لَقَدْ أوْقَدا نَارَينِ عالٍ سَناهُما
وَلوْ غَيرُ أيدي الأزْدِ نالَتْ ذَرَاهُما، وَلكِنْ بأيدي الأزْدِ حُزّتْ طُلاهُمَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

إليك من الصمان والرمل أقبلت

أباهل لو أن الأنام تنافروا

ألا حي إذ أهلي وأهلك جيرة

وجدنا نهشلا فضلت فقيما

لقد علم الأقوام أن محمدا


روائع الشيخ عبدالكريم خضير