لعمري لقد قاد ابن أحوز قودة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لَعَمْرِي لَقَدْ قادَ ابنُ أحْوَزَ قَوْدَةً | بِهَا ذَلّ لِلإسْلامِ كُلُّ طَرِيقِ |
ثَنَيتَ ذكُورَ الخَيلِ من أهلِ وَاسِطٍ | وَكُلَّ مُفَدّاةِ الرّهَانِ سبُوقِ |
حَوَافي يُحْذَينَ الحَدِيدَ، كَأنّها | إذا صَرّخَ الدّاعي كِلابُ سلُوقِ |
جَعَلْنَا بِقَنْدابِيلَ بَينَ رُؤوسِهِمْ | وأجّسادِهِمْ شَهْبَاءَ ذاتَ خُرُوقِ |
بِكُلّ مُضِيءٍ كالهِلالِ وَفَخْمَةٍ | لهَا غَبْيَةٌ مِنْ عَارِضٍ وَبُرُوقِ |
وَشَهْبَاءَ قَادَتْهَا صَنادِيدُ فِتْنَةٍ، | نَطَحْنا فأمْسَتْ غَيرَ ذاتِ فُتُوقِ |