إليك حملت الأمر ثم جمعته
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلَيْكَ حَمَلْتُ الأمْرَ ثُمّ جَمَعتُهُ | إلَيكَ، وَأشْلاءَ الطّرِيدِ المُشَرَّدِ |
وَمُوضِعِ خِمسٍ خَفْقةً كنتُ سادساً | لَهُنّ وَقَدْ حانَ الغُدُوُّ لمُغتَدِي |
أُنِيخَتْ إذا انْشَقّ العَمُودُ كَأنّما | بنائِقُهُ مِنْ طَيْلَسانٍ وَمُجْسَدِ |
وَلمْ يَتَوَسّدْ غَيرَ ألْوَاحِ سَاعِدٍ، | وَحَيثُ انثَنَتْ من بانتيْ رُكبة اليدِ |
حَلَفْتُ بِرَبّ الرّاقِصَاتِ إلى مِنىً | خِفَافاً، وَأعْنَاقِ الهَدِيّ المُقَلَّدِ |
لَقَدْ ظَلَمَتْ أيديكُمُ غَيرَ ظَالِمٍ، | وَلا لهَوَانٍ في القُيُودِ مُقَوَّدِ |
وَإني وَإيّاكُمْ وَمَنْ في حِبَالِكُمْ | كمَنْ حَبلُهُ في رَأسِ نِيقٍ مُعَرِّدِ |
إذا ذَكَرَتْهُ العَينُ يَوْماً تَحَدّرَتْ | عَلى الخَدّ أمْثَال الجُمانِ المُفَرَّدِ |
أجِدّوا عَلى سَيرِ النّهَارِ وَلَيْلِهِ، | فَلَنْ تُدْرِكوا حَاجَاتِكُمْ بالتفَرّدِ |