أرشيف الشعر العربي

ولائمتي يوما على ما أتت به

ولائمتي يوما على ما أتت به

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَلائمَتي يَوْماً عَلى ما أتَتْ بِهِ صُرُوفُ اللّيالي وَالخُطوبُ القَوَارِعُ
فَقُلتُ لهَا: فِيئي إلَيْكِ، وَأقصِري، فأوْمُ الفَتى سَيْفٌ بوَصْلَيْهِ قاطِعُ
تَلُومُ عَلى أنْ صَبّحَ الذّئْبُ ضَأنَها فألْوَى بِحْبْشٍ وَهْوَ في الرّعي رَاتعُ
وَقَدْ مرّ حَوْلٌ بَعْدَ حَوْلٍ وَأشهُرٌ عَلَيْهِ بِبُؤسٍ وَهوَ ظمآنُ جَائِعُ
فَلَمّا رَأى الإقْدامَ حَزْماً، وَأنّهُ أخُو المَوْتِ مَن سُدّتْ عليه المَطالعُ
أغَارَ عَلى خَوْفٍ وَصَادَفَ غِرّةً، فَلاقَى التي كانَتْ عَليها المطامِعُ
وَما كُنتُ مِضْياعاً وَلَكِنّ هِمّتي سِوى الرَّعْيِ مَفطوماً وَإذْ أنا يافِعُ
أبِيتُ أسُومُ النّفْسَ كُلَّ عَظِيمَةٍ إذا وَطُؤتْ بالمُكْثِرِينَ المَضَاجِعُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

إني كتبت إليك ألتمس الغنى

لو كنت مثلي يا خيار تعسفت

يرددني بين المدينة والتي

أمنزلتي مي سلام عليكما

إذا تقاعس صعب في خزامته


المرئيات-١