ولائمتي يوما على ما أتت به
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلائمَتي يَوْماً عَلى ما أتَتْ بِهِ | صُرُوفُ اللّيالي وَالخُطوبُ القَوَارِعُ |
فَقُلتُ لهَا: فِيئي إلَيْكِ، وَأقصِري، | فأوْمُ الفَتى سَيْفٌ بوَصْلَيْهِ قاطِعُ |
تَلُومُ عَلى أنْ صَبّحَ الذّئْبُ ضَأنَها | فألْوَى بِحْبْشٍ وَهْوَ في الرّعي رَاتعُ |
وَقَدْ مرّ حَوْلٌ بَعْدَ حَوْلٍ وَأشهُرٌ | عَلَيْهِ بِبُؤسٍ وَهوَ ظمآنُ جَائِعُ |
فَلَمّا رَأى الإقْدامَ حَزْماً، وَأنّهُ | أخُو المَوْتِ مَن سُدّتْ عليه المَطالعُ |
أغَارَ عَلى خَوْفٍ وَصَادَفَ غِرّةً، | فَلاقَى التي كانَتْ عَليها المطامِعُ |
وَما كُنتُ مِضْياعاً وَلَكِنّ هِمّتي | سِوى الرَّعْيِ مَفطوماً وَإذْ أنا يافِعُ |
أبِيتُ أسُومُ النّفْسَ كُلَّ عَظِيمَةٍ | إذا وَطُؤتْ بالمُكْثِرِينَ المَضَاجِعُ |