أرشيف الشعر العربي

لو كنت مثلي يا خيار تعسفت

لو كنت مثلي يا خيار تعسفت

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَوْ كُنتَ مِثلي، يا خِيَارُ، تَعَسّفَتْ بكَ البِيدُ ضَرْبَ العَوْهَجيّ وَداعرِ
وَكُنْتَ على أرْضِ المَهارِي مُؤمَّراً عَلى كلّ بادٍ مِنْ مَعَدٍّ وَحَاضِرِ
مُهَلَّلَةَ الأعْضَادِ إنْ سِرْتَ لَيْلَةً بهَا أصْبَحَتْ خِمسَ البَرِيد المُبادرِ
وَلَوْ كنتَ بالحَزْمِ احتَزَمتَ صُدورَها بكُلّ عِلافيٍّ مِنَ المَيْسِ قَاتِرِ
ترَاها إذا الحَادي رَجَا أنْ تَنالهَا عَصَاهُ شَأتْهُ كُلُّ حَقْباءَ ضَامِرِ
تَرَى إبِلاً ما لمْ تُحَرِّكْ رُؤوسَها، وَهُنّ إذا حَرّكْنَ غَيرُ الأباعِرِ
وَكُنتَ أمرَأً لمْ تَعرِفِ الأمرَ مُقْبِلاً وَلمْ تَكُ إذْ أنكَرْتَهُ ذا مَصَادِرِ
فَهَلاّ خَشِيتَ القَوْمَ إذْ أخرَجَتَهمُ من السّجنِ حَيّاتٌ صِلابُ المكاسِرِ
أُنَاسٌ تُرَاخي الكَرْبَ عَنهم سيوفُهم إذا كانَتِ الأنْفَاسُ عِندَ الحَناجرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

كأن التي يوم الرحيل تعرضت

تمنيت عبدالله أصحاب نجدة

عجبت لركب فرحتهم مليحة

أعيني إلا تسعداني ألمكما

أما قريش أبا حفص فقد رزئت