أرشيف الشعر العربي

يا سلم كم من جبان قد صبرت به

يا سلم كم من جبان قد صبرت به

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا سَلمُ كمْ من جَبانٍ قد صَبَرْتَ بهِ تحتَ السّيوفِ وَلوْلا أنتَ ما صَبَرَا
ما زِلتَ تَضرِبُ وَالأبطالُ كَالِحَةٌ في الحَرْبِ هامةَ كبشِ القوْمِ إذ عكرَا
وَمَا أغَبّ تَمِيماً فَارِسٌ بَطَلٌ من مازنٍ يَرْتَدي بالنّصرِ مَن نصَرَا
طَلاَّبُ ذَحْلٍ، سَبُوقٌ للعَدوّ، بِهِ لا يُسْتَقَادُ بِأوْتَارٍ، إذَا وَتَرَا
أغَرُّ، تَنْصَدِعُ الظّلْمَاءُ عَنْ قمرٍ بَدْرٍ إذا مَا بَدَا يَسْتَغْرِقُ القَمَرَا
حَمّالُ ألْوِيَةٍ بِالنّصْرِ خافِقَةٍ، يَدعو الحَبيبَينِ شَتى: المَوْتَ والظفَرَا
أرْجُو فَوَاضِلَ مِنْهُ، إنّ رَاحَتَهُ مِثْلُ الفُرَاتِ، إذا آذِيُّهُ زَخَرَا
لَوْ لمْ تكُنْ بَشَراً يا سَلْمُ نَعْرِفُهُ لَكُنتَ نَوْءَ سَحابٍ يَسحَلُ المطرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ستأتي على الدهنا قصائد مرجم

لبئست هدايا القافلين أتيتم

ألما على أطلال سعدى نسلم

يمت بكف من عتيبة أن رأى

أقامت ثلاثا تبتغي الصلح نهشل


ساهم - قرآن ٣