أرشيف الشعر العربي

وركب كأن الريح تطلب عندهم

وركب كأن الريح تطلب عندهم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَرَكْبٍ كَأنّ الرّيحَ تَطلبُ عِندهُمْ لهَا تِرَةً مِنْ جَذْبِها بِالعَصَائِبِ
يعضّونَ أطْرَافَ العِصِيّ كَأنّها تُخَزِّمُ بالأطرَافِ شَوْكَ العَقارِبِ
سَرَوا يَخِبطونَ اللّيلَ وَهيَ تَلُفّهُمْ على شُعَبِ الأكوَارِ من كلّ جانِبِ
إذا ما رَأوْا ناراً يَقُولُونَ: لَيْتَهَا، وَقَدْ خَصِرَتْ أيديهِمُ، نارُ غالِبِ
إلى نَارِ ضَرّابِ العَرَاقِيبِ لمْ يَزَلْ له من ذُبابَيْ سَيْفِهِ خَيرُ حالِبِ
تَدُرُّ بهِ الأنْسَاءُ في لَيْلَةِ الصَّبَا، وَتَنْتَفِخُ اللَّبّاتُ عِنْدَ التّرَائِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

أقامت ثلاثا تبتغي الصلح نهشل

دعي مغلقي الأبواب دون فعالهم

إليك حملت الأمر ثم جمعته

ديار بالأجيفر كان فيها

مضت سنة لم تبق مالا وإننا


المرئيات-١