أرشيف الشعر العربي

وركب كأن الريح تطلب عندهم

وركب كأن الريح تطلب عندهم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَرَكْبٍ كَأنّ الرّيحَ تَطلبُ عِندهُمْ لهَا تِرَةً مِنْ جَذْبِها بِالعَصَائِبِ
يعضّونَ أطْرَافَ العِصِيّ كَأنّها تُخَزِّمُ بالأطرَافِ شَوْكَ العَقارِبِ
سَرَوا يَخِبطونَ اللّيلَ وَهيَ تَلُفّهُمْ على شُعَبِ الأكوَارِ من كلّ جانِبِ
إذا ما رَأوْا ناراً يَقُولُونَ: لَيْتَهَا، وَقَدْ خَصِرَتْ أيديهِمُ، نارُ غالِبِ
إلى نَارِ ضَرّابِ العَرَاقِيبِ لمْ يَزَلْ له من ذُبابَيْ سَيْفِهِ خَيرُ حالِبِ
تَدُرُّ بهِ الأنْسَاءُ في لَيْلَةِ الصَّبَا، وَتَنْتَفِخُ اللَّبّاتُ عِنْدَ التّرَائِبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

وجدنا الأزد من بصل وثوم

تصرم عني ود بكر بن وائل

أمسى لتغلب من تميم شاعر

ألم تر ما قالت نوار ودونها

لنا منكب الإسلام والهامة التي


ساهم - قرآن ٢