وركب كأن الريح تطلب عندهم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَرَكْبٍ كَأنّ الرّيحَ تَطلبُ عِندهُمْ | لهَا تِرَةً مِنْ جَذْبِها بِالعَصَائِبِ |
يعضّونَ أطْرَافَ العِصِيّ كَأنّها | تُخَزِّمُ بالأطرَافِ شَوْكَ العَقارِبِ |
سَرَوا يَخِبطونَ اللّيلَ وَهيَ تَلُفّهُمْ | على شُعَبِ الأكوَارِ من كلّ جانِبِ |
إذا ما رَأوْا ناراً يَقُولُونَ: لَيْتَهَا، | وَقَدْ خَصِرَتْ أيديهِمُ، نارُ غالِبِ |
إلى نَارِ ضَرّابِ العَرَاقِيبِ لمْ يَزَلْ | له من ذُبابَيْ سَيْفِهِ خَيرُ حالِبِ |
تَدُرُّ بهِ الأنْسَاءُ في لَيْلَةِ الصَّبَا، | وَتَنْتَفِخُ اللَّبّاتُ عِنْدَ التّرَائِبِ |