أرشيف الشعر العربي

أأحمد هل لأعيننا اتصال

أأحمد هل لأعيننا اتصال

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أأحْمَدُ! هَلْ لأعْيُنِنَا اتّصَالُ بوَجْهٍ مِنْكَ أبْيَضَ، حَارِثيِّ
غَداتَكَ للخِمَارِ، إذا غَدَوْنَا، وَلَمْ يُطْلِقْ لَنَا أُنْسَ العَشِيّ
فأحْسِنْ، يا فَتَى كَعْبٍ، فإنّي رأيْتُ البُعْدَ مِنْ فِعْلِ المُسِيّ
تَعَصّبْ للقِرِيبِ أباً وَوِدّاً، فقَدْ يَجِبُ التّعَصّبُ للكَنيّ
أمَا، والأرْبَعِينَ، لَقَدْ أُزِيغَتْ بلا وَاني النّهُوضِ ولا وطِيّ
تُحَمِّلُ ثِقْلَ مَطْلَبِهَا كَرِيماً، عَنِ القَرْمِ الكَرِيمِ أبي عَلِيّ
فإنّ العُودَ، رُبّتَمَا أُحِيلَتْ عِلاَوَتُهُ عَلى الجذَعِ الفَتيّ
وَضَوْءُ المُشْتَرِي صِلَةٌ، مُعَانٌ بِبَهْجَتِهَا سَنَا القَمَرِ المُضِيّ
هُوَ الوَسْميُّ جادَ، فكُنْ وَلِيّاً، فَمَا الوَسْميُّ إلاّ بالوَليّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

ألا هل أتاها بالمغيب سلامي

أبى الليل إلا أن يعود بطوله

تحمل آل سعدى للفراق

عدلتم ب طلحة عن حقه

إنما الغي أن يكون رشيدا


ساهم - قرآن ٣