أأحمد هل لأعيننا اتصال
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أأحْمَدُ! هَلْ لأعْيُنِنَا اتّصَالُ | بوَجْهٍ مِنْكَ أبْيَضَ، حَارِثيِّ |
غَداتَكَ للخِمَارِ، إذا غَدَوْنَا، | وَلَمْ يُطْلِقْ لَنَا أُنْسَ العَشِيّ |
فأحْسِنْ، يا فَتَى كَعْبٍ، فإنّي | رأيْتُ البُعْدَ مِنْ فِعْلِ المُسِيّ |
تَعَصّبْ للقِرِيبِ أباً وَوِدّاً، | فقَدْ يَجِبُ التّعَصّبُ للكَنيّ |
أمَا، والأرْبَعِينَ، لَقَدْ أُزِيغَتْ | بلا وَاني النّهُوضِ ولا وطِيّ |
تُحَمِّلُ ثِقْلَ مَطْلَبِهَا كَرِيماً، | عَنِ القَرْمِ الكَرِيمِ أبي عَلِيّ |
فإنّ العُودَ، رُبّتَمَا أُحِيلَتْ | عِلاَوَتُهُ عَلى الجذَعِ الفَتيّ |
وَضَوْءُ المُشْتَرِي صِلَةٌ، مُعَانٌ | بِبَهْجَتِهَا سَنَا القَمَرِ المُضِيّ |
هُوَ الوَسْميُّ جادَ، فكُنْ وَلِيّاً، | فَمَا الوَسْميُّ إلاّ بالوَليّ |