فلئن حرصت على اليسار فربما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فَلَئِنْ حَرَصْتُ عَلى اليَسارِ فَرُبَّما | رَاحَ الحَرِيصُ بِرُمَّةِ الحِرْمَانِ |
وَلئِنْ عَدَا صَرْفُ الزَّمَانِ فإِنَّني | مُتَدَرِّعٌ صَبْرِي لِرَيْبِ زَمَانِي |
أَقْرَى الحَوَادِثَ إِنْ حَلَلْنَ تَجَلُّداً | وأَعُدُّ شَأْنَ عَشِيرَتي مِنْ شَاني |
قَوْمٌ تَرَى أَرْمَاحَهُمْ يَوْمَ الْوَغَى | مَشْغُوفَةً بِمَوَاطِنِ الكِتْمَانِ |
يَتَسَرْبَلُونَ أَسِنَّةً وصَفَائِحاً | والمَوْتُ بَيْنَ صَفِيحَةٍ وسِنَانِ |
قَوْمٌ إِذا شَهِدُوا الكَرِيهَةَ صَيَّروا | كُمَمَ الرِّمَاحِ جَمَاجِمَ الأَقرَانِ |
قَوْمٌ يحُلُّ لَدَى الْبرِيَّةِ خَوْفُهُمْ | بِمَنَازِلِ الأَرْوَاحِ فِي الأَبدانِ |