من من الله مشكور وإحسان
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مَنٌّ مِنَ الله مَشْكُورٌ، وَإحسانُ، | وَنِعْمَةٌ، كُفرُها ظُلمٌ وَعُدوَانُ |
بالقَصْرِ لا بمَليكِ القَصرِ نَازِلَةٌ، | أضْحَى لها وَهوَ طَلقُ الوَجهِ جَذلانُ |
يَبني، وَيَعْمُرُ ما يَبنيهِ مِنْ أَمَمٍ، | فالأرْضُ دارٌ لَهُ، وَالنّاسُ عِبدانُ |
ما كانَ قَدْرُ حَرِيقٍ أنْ نَبيتَ لَهُ، | وَكُلُّنَا قَلِقُ الأحْشَاءِ حَرّانُ |
بَلْ ما ألُومُ شَفيقاً أنْ يُداخِلَهُ | وَجْدٌ لذَلِكَ، وَالإنْسانُ إنْسانُ |
وَرُبّمَا جَلَبَ المَكْرُوهُ عَافِيَةً | تُرْجَى، وَأُرْدِفَ بعدَ السّوءِ إِحسانُ |
لا تَنْتَقِضْ لِوَليّ العَهْدِ أُبّهَةٌ، | وَلا يكُنْ منْهُ، للأيّامِ، إذْعانُ |
عِندَ الخَليفَةِ مِمّا فَاتَهُ خَلَفٌ، | بالمَالِ مالٌ، وَبالبُنْيَانِ بُنْيَانُ |
تَفَاءَلَ النّاسُ، وَاشتَدّتْ ظنونُهمُ، | وَالفألُ فيهِ، لبَعضِ الأمرِ، تِبيانُ |
وَأيْقَنُوا أنّ تَنْوِيرَ الحَرِيقِ هُوَ الـ | ـدّنْيَا يُمَلَّكُها، وَالنّارُ سُلطانُ |