أرشيف الشعر العربي

عن أي ثغر تبتسم

عن أي ثغر تبتسم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَنْ أيّ ثَغْرٍ تَبْتَسِمْ، وَبِأيّ طَرْفٍ تَحْتَكِمْ ؟
حَسَنٌ يَضَنُّ بحُسْنِِهِ، والحُسْنُ أشْبَهُ بالكَرَمْ
أفْدِيهِ مِنْ ظُلْمِ الوُشَا ةِ، وإنْ أسَاءَ، وإنْ ظَلَمْ
وَكَأنّ، في جِسْمي، الذي في نَاظِرَيْهِ مِنَ السّقَمْ
يَهنيكَ أنّكَ لَمْ تَذُقْ سُهراً، وأنّيَ لَمْ أنَمْ
أقْسَمْتُ بالبَيْتِ الحَرَا مِ، وحُرْمَةِ الشّهرِ الأصَمُّ
وَعُلاَ أمِيرِ المُؤمِنِـ ـنَ، فإنّهَا حَقُّ القَسَمْ
لَقَدِ اصْطَفَى رَبُّ السّمَا ءِ لَهُ الخَلائِقَ والشّيَمْ
مَلِكٌ بَدَا، وَجَبينُهُ شَمْسُ الضّحَى، بَدْرُ الظُّلَمْ
قُلْ للخَلِيفَةِ جَعْفَرِ الـ مُتَوَكّلِ بنِ المُعْتَصِمْ
للمُرْتَضَى ابنِ المُجْتَبَى، والمُنعِمِ ابنِ المُنتَقِمْ
أمّا الرّعِيّةُ، فَهْيَ مِنْ أَمَنَاتِ عَدْلِكَ في حَرَمْ
نِعَمٌ عَلَيْهَا في بَقَا ئِكَ، فَلْتَتِمّ لهَا النِّعَمْ
يَا بَانيَ المَجْدِ، الّذي قَدْ كَانَ قُوّضَ، فانهَدَمْ
إسْلَمْ لِدِينِ مُحَمّدٍ، فإذا سَلِمْتَ، فقَدْ سَلِمْ
نِلْنَا الهُدَى، بعدَ العَمَى، بِكَ، والغِنَى، بَعدَ العَدَم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

إنما الغي أن يكون رشيدا

أبا قاسم حان الرحيل وما أرى

أنظر إلى ناظر قد شفه السهد

تلبست للحرب أثوابها

أجز من غلة الصدر العميد