أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ | وإِنْ لجَّ عُذَّالٌ وأَسرفَ لُوَّمُ |
وماذا عليهم أنْ كلفتُ بأسودِ | محلتهُ في العينِ والقلبُ منهمُ |
وقد عابني قومٌ بتقبيلِ خدِهِ | وماذاكَ عيبٌ أسودُ الركنِ يُلثمُ |
لئنْ ضمَّ جُنحَ الليلِ أثناءُ بُردهِ | لقدْ شقَّ عن مثلِ الصباحِ التبسمُ |
وما شانَهُ لونُ السوادِ لأنه | بغرِّ الثنايا والخلائقِ معلمِ |
فكم أشقرٍ يومَ النزالِ رأيتهُ الـ | ـّسُكَيْتَ وجَلَّى يقدمُ النقعَ أدهمُ |
ومستعجم الألفاظِ يفصحُ تارة ً | ويُرتَجُ عنهُ تارة ً فَيُجمجمُ |