أرشيف الشعر العربي

أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ

أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَجَلْ أنا في لونِ الشبيبة ِ مغرمُ وإِنْ لجَّ عُذَّالٌ وأَسرفَ لُوَّمُ
وماذا عليهم أنْ كلفتُ بأسودِ محلتهُ في العينِ والقلبُ منهمُ
وقد عابني قومٌ بتقبيلِ خدِهِ وماذاكَ عيبٌ أسودُ الركنِ يُلثمُ
لئنْ ضمَّ جُنحَ الليلِ أثناءُ بُردهِ لقدْ شقَّ عن مثلِ الصباحِ التبسمُ
وما شانَهُ لونُ السوادِ لأنه بغرِّ الثنايا والخلائقِ معلمِ
فكم أشقرٍ يومَ النزالِ رأيتهُ الـ ـّسُكَيْتَ وجَلَّى يقدمُ النقعَ أدهمُ
ومستعجم الألفاظِ يفصحُ تارة ً ويُرتَجُ عنهُ تارة ً فَيُجمجمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عنين) .

وقائلٍ إِنَّ في الأسفارِ فائدة ً

آلَيْتُ لا آتي بُخارى بعدَها

تَيمَّمتُ سعدَ اللّهِ للفألِ باسمهِ

لأختينِ صفراوينِ أصبحتَ واطئاً

ولقد كتَمتُ اسم الذي أحببتُهُ


ساهم - قرآن ٣