أرشيف الشعر العربي

أبعدَ مُقامي في دباوند أَبتغي

أبعدَ مُقامي في دباوند أَبتغي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبعدَ مُقامي في دباوند أَبتغي دمشقَ لقد حاولتُ عنقاءَ مُغْرِبِ
وما قبضتْ كفُّ الخضيبِ على يدي ولا حطَّ فوق الطائر النسرِ مركبي
فيا حبذا قومٌ هناك وحبذا من الأرضِ غربيُّ الحدالى وغرَّبِ
لئن أَشرفتْ بي في الشآمِ ثنية ٌ أرى كوكباً مِن فوقِها مثلَ كوكبِ
ولاحَ سَنيرٌ عن يميني كأنَّهُ سنامٌ رعيبٌ فوقَ غاربِ مصعبِ
ولاحتْ جبالُ الثلجِ زهراً كأنها ضياءُ صباحٍ أو مَفارِقُ أشيبِ
وشامتْ قلوصي من حمى تل راهطٍ رياضاً حكتْ وشيَ اليماني المعصّبِ
وسرَّحْتُها في ظل أَحوى تدفَّقتْ بأرجائه الأمواهُ من كلّ مشربِ
إذا ضاعَ ريَّاهُ أذاعتْ طيورهُ الـ ـحديثَ فتغني عن قِيانٍ ومشحبِ
لعزَّة َ دفرٌ حينَ توقدُ نارها لديه ومتفالٌ به أم جندبِ
غفرتُ لدهري ما جنى من ذنوبهِ وأصبحتُ راضي القلبِ عن كل مذنبِ
أَحنُّ إِلى قومٍ هناك أَعزَّة ٍ عليَّ وقومٍ في عِراص المقطَّبِ
أأرجو وقد حاولتُ في الهند عودة ً إِليهم لقد حاولتُ أَطماعَ أَشْعَبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن عنين) .

فديتكَ قلْ للشريفِ الشهابِ

يا مليكَ الدنيا الذي أعظمَ اللـ

رأيتُ سليمانَ الدَّعيِّ معرَّضاً

يا برقُ حيّ إذا مررتَ بعزتّا

اثنانِ في الجامعِ المعمورِ ليسَ على


ساهم - قرآن ٢