أرشيف الشعر العربي

سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ

سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ يَومَ عِيدٍ في حُسنهِ ألفُ عيدِ
كمْ فتاة ٍ مثلَ المهاة ِ سلبْنا هَا صَليباً مِنْ بَيْنَ نَحْرٍ وجيدِ
وغَريرٍ مثلَ الغزالِ حلَلْنا عَقْدَ زُنَّارِ خَصْرِهِ المَعْقُودِ
وَحَطَطْنا رِحَالَنا بِفِنَاءِ الْـ ـهَيْكلِ المونقِ البعيدِ المشيدِ
والرَّوَابي مُشَهَّرَاتٌ كغِلْمَا نٍ لنا في مُحبَّراتِ البُرودِ
فخُدودٌ مثلُ الشَّقائقِ في اللَّوْ نِ تليها شقائقٌ كالخدودِ
وإذا ما الهزارُ غرَّدَ في الغُصـ ـنِ حكتهُ الأوتارُ في التَّغريدِ
مَنْ رآنا - ونَحْنُ في الأرضِ صَرْعَى قَالَ: قومٌ موتى بغيرِ لُحودِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الخالديان) .

.....يا نفس مُوتي فقد جَدَّ الأسى مْوتي

«بِبَامخايالِ» إنْ حاولتُما طَلبي

كَأَنِّي بِهِمْ إِذْ خَالَفُوا بَعْضِ أَمْرِهِ

حُورٌ شَغَلْنَ قلوبَنا بفراغِ

قلتُ لمَّا بَدَا الهلالُ لِعَيْنٍ