سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَعِدتْ صُبحَتي بـ«دَيْرِ سَعيدِ | يَومَ عِيدٍ في حُسنهِ ألفُ عيدِ |
كمْ فتاة ٍ مثلَ المهاة ِ سلبْنا | هَا صَليباً مِنْ بَيْنَ نَحْرٍ وجيدِ |
وغَريرٍ مثلَ الغزالِ حلَلْنا | عَقْدَ زُنَّارِ خَصْرِهِ المَعْقُودِ |
وَحَطَطْنا رِحَالَنا بِفِنَاءِ الْـ | ـهَيْكلِ المونقِ البعيدِ المشيدِ |
والرَّوَابي مُشَهَّرَاتٌ كغِلْمَا | نٍ لنا في مُحبَّراتِ البُرودِ |
فخُدودٌ مثلُ الشَّقائقِ في اللَّوْ | نِ تليها شقائقٌ كالخدودِ |
وإذا ما الهزارُ غرَّدَ في الغُصـ | ـنِ حكتهُ الأوتارُ في التَّغريدِ |
مَنْ رآنا - ونَحْنُ في الأرضِ صَرْعَى | قَالَ: قومٌ موتى بغيرِ لُحودِ |