وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها | بمرقبها العالي وجانبها الصَّعْبِ |
يزرُّ عليها الجوّ جيب غمامهِ | ويُلبسها عقداً بأنجمه الشهبِ |
إِذا ما سرى برقٌ بدتْ من خلالهِ | كما لاحَتِ العذراءُ من خلل الحجبِ |
فكم ذي جنودٍ قد أَماتَ بعَضْبِهِ | وذي سطواتٍ قد أبان على عَقْبِ |
سَمَوْتَ لها بالرّأَي يشرق في الدُّجى | ويقطعُ في الجُلَّى ويصدعُ في الهضبِ |
فأَبرزَتها منهوكة الجَيْبِ بالقَنَا | وغادرتَها ملصُوقَة َ الخدِّ بالتُّرْبِ |