أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَنَا أَفْدِي مَكْتُومَة ً لاَ تُسَمَّى | هامَ قلبي بها هياماً وهما |
حُلْوَة ُ الخَلْقِ مُرَّة ُ الخُلْقِ قَدْ أَصْـ | ـبَحْتُ مِنْها في الحُبِّ أَعْمَى أَصَمَّا |
أَقْبَلَتْ في تَمَامِها فَنَسِينا | حُسْنَ بَدْرِ التَّمامِ ساعَة َ تَمَّا |
تَتَمشَّى وَثِقْلُ رَانِفَتَيْها | قَدَّمَتْ صَدْرَها مِنَ المَشْيِ قُدْما |
ثمَّ طالَ العتابُ ، وَالعضُّ وَالقر | صُ ، وَمصُّ اللسانِ منها فلما |
منعتني منْ تكة ٍ ثمَّ قالتْ : | تهْ على الفدمِ ما ظننتكَ فدما |
قلتُ : جودي بحلها لي وَإلاَّ | قَطْعُها هَيِّنٌ كَمَا أَشْرَبُ کلْمَا |
فَهْيَ وَقْفٌ مَا بَيْنَ حَلٍّ وَقَطْعٍ | وإلَيْكِ الخِيَارُ إمَّا وإمَّا |
قالتِ : احلمْ فقلتُ : للحلمِ وقتٌ | أَنَا لا أَسْتَطِيعُ في الحُبِّ حِلْما |
قُلْتُ: لاَ بُدَّ أَنْ يُدَمَّى غَزَالٌ | ثمَّ يكفى منَ الغزالِ المدمى |
فتلقيتها بروحي وَقلبي | لا بِجِسْمِي مِنْ أَيْنَ أَمْلِكُ جِسْما؟! |