وَلما غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَلما غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً | وراحَ عقيقُ الخدَّ في الدمعِ ينهمي |
تَصَدَّتْ لَنَا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها | بِإقْبَالِ وِدٍّ دُونَ إعْرَاضِ لُوَّمِ |
وَقدْ حليتْ أجفانها منْ دموعها | كَمَا حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ |
فقلتُ لأصحابٍ عليَّ أعزة ٍ : | يعزُّ علينا ما بكمْ منْ تألمِ |
خُذُوا بِدَمِي ذاتَ الوَشَاحِ فَإنَّنِي | رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنَامِلِها دَمِي |