أرشيف الشعر العربي

وَلما غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً

وَلما غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَلما غدا وردُ الخدودِ بنفسجاً وراحَ عقيقُ الخدَّ في الدمعِ ينهمي
تَصَدَّتْ لَنَا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها بِإقْبَالِ وِدٍّ دُونَ إعْرَاضِ لُوَّمِ
وَقدْ حليتْ أجفانها منْ دموعها كَمَا حُلِّيَتْ لَيْلاً سَمَاءٌ بِأَنْجُمِ
فقلتُ لأصحابٍ عليَّ أعزة ٍ : يعزُّ علينا ما بكمْ منْ تألمِ
خُذُوا بِدَمِي ذاتَ الوَشَاحِ فَإنَّنِي رَأَيْتُ بِعَيْنِي في أَنَامِلِها دَمِي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

يطوفُ براحٍ ريحها وَمذاقها

زَمَانُ الرِّياضِ زَمَانٌ أَنِيقُ

نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي

أجرى دموهاً كمثلِ الدرَّ أهملها

قَالَتْ، وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَوَاحِظُها:


ساهم - قرآن ٢