أرشيف الشعر العربي

باحَ بما قدْ كتما

باحَ بما قدْ كتما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
باحَ بما قدْ كتما لَمَّا جَرَى الدَّمْعُ دَمَا
رماهُ ريمٌ فأصا بَ القَلْبَ مِنْهُ إذْ رَمَى
وَاحتجَّ في قتلتهِ بِأَنَّهُ مَا عَلِمَا
يَا مَعْشَرَ النَّاسِ أَمَا ينصفني منْ ظلما ؟
علمَ سقمُ طرفهِ جِسْمِيَ مِنْهُ سَقَما
فَسُقْمُ جِسْمِي في الهَوَى منْ طرفهِ تعلما
لَوْ قِيلَ لِي: مَا تَشْتَهِي؟ مخيراً محكما !
لقلتُ : أنْ ألثمهُ نَحْراً وَخَدّاً وَفَما
قَالُوا لَهُ بِأَنَّهُ في هجرهِ قدْ أثما
حَلَّلَ في هِجْرَانِهِ لي في الهوى ما حرما
كمْ عاشقٍ قابلهُ يبكي عليهِ ندما !

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

يدافعُ زهوُ التيهِ أعطافَ دلها

كمْ زفراتٍ وكم دموع

يَا فَارِغاً قَدْ أَطَالَ شُغْلي

لمْ أمشِ في طرقِ العزاءِ لأنني

بَخِلْتَ بِوَقْفَة ٍ أَشْكُوكَ فيها


ساهم - قرآن ٢