أقولُ لسعدٍ وهوَ خلِّي بطانة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقولُ لسعدٍ وهوَ خلِّي بطانة ً | وأَيُّ عَظيمٍ لم أُنَبِّهْ لَهُ سَعْدا |
إذا نكبتْ نجداً مطاياكَ لمْ أبلْ | بِعَيْشٍ وَإِنْ صادَفْتُهُ خَضِلاً رَغْدا |
تَلَبَّثْ قَليلاً يَرْمِ طَرْفي بِنَظْرَة ٍ | إلى ربواتٍ تنبتُ النَّفلَ الجعدا |
فَإِنَّكَ إِنْ أَعْرَقْتَ وَالقَلْبُ مُنْجِدٌ | نَدِمْتَ وَلَمْ تَشْمُمْ عَراراً وَلا رَنْدا |
ولم تردِ الماءَ الّذي زادكَ النَّوى | وقد ذُقْتَ ماءَ الرَّافِدَيْنِ، بهِ وَجْدا |
أترمي بنا أرضَ الأعاجمِ ضلَّة ً | فَتَزْدادَ عَمّا تَشْتَهي قُرْبَهُ بُعْدا |
وَها أَنا أَخْشى ، وَالحَوادِثُ جَمَّة ٌ | إِذا زُرْتَها أَنْ لا تَرى بَعْدَها نَجْدا |