أَيُّها الحَيُّ إِنْ بَكَرْتُمْ رَحيلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَيُّها الحَيُّ إِنْ بَكَرْتُمْ رَحيلا | فالبثوا للمودِّعينَ قليلا |
ومعَ الرَّكبِ ظبية ٌ تصرعُ الأسـ | ـدَ بِعَيْنٍ كَالْمَشْرَفِيِّ صَقِيلا |
بَرَزَتْ لِلْوَداعِ فَاسْتَوْدَعَتْ قَلْـ | ـبِيَ وَجْداً وَصَبْوَة ً وَغَليلا |
ومرتْ أدمعي مطايا ترامتْ | بسليمى توقُّصاً وذميلا |
وأبى الحبُّ أنْ يكونَ عزائي | بعدَ ذاكَ الوجهِ الجميلِ جميلا |
وبجسمي ضنى ً بخصرِ سليمى | مِثْلُهُ، فَهْوَ لا يَزَالُ نَجيلا |
وَشِفائي مِنْهُ نَسيمٌ يُغاديِـ | ني وطرفٌ يرنو إليَّ كليلا |
هلْ سمعتمْ يا ساكني أرضَ نجدٍ | بِعَلِيلَيْنِ يَشْفِيانِ عَليلا؟ |