سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا | وثغرِ سُلَيْمى الدَّمْعُ والقَطْرُ والظَّلْمُ |
فما بهوى ً بينَ الضُّلوعِ أُجنُّهُ | لِغَيْرِ هُذَيْمٍ صاحبي أَوْ لهُ علمُ |
وقدْ كنتُ ألقى عندهُ كلَّ غادة ٍ | حصانٍ لها في قومها شرفٌ ضخمُ |
نأتْ فدُموعي اللُّؤْلُؤُ النَّثرُ بعدها | وَلي قَبْلَهُ مِنْ ثَغْرِها اللُّؤْلُؤُ النَّظمُ |
وكانتْ ليالينا قصاراً على الحمى | فلستُ بناسيهنَّ ما طلعَ النَّجمُ |