أرشيف الشعر العربي

سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا

سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سقى الرَّملَ منْ أجفانِ عينيَّ والحيا وثغرِ سُلَيْمى الدَّمْعُ والقَطْرُ والظَّلْمُ
فما بهوى ً بينَ الضُّلوعِ أُجنُّهُ لِغَيْرِ هُذَيْمٍ صاحبي أَوْ لهُ علمُ
وقدْ كنتُ ألقى عندهُ كلَّ غادة ٍ حصانٍ لها في قومها شرفٌ ضخمُ
نأتْ فدُموعي اللُّؤْلُؤُ النَّثرُ بعدها وَلي قَبْلَهُ مِنْ ثَغْرِها اللُّؤْلُؤُ النَّظمُ
وكانتْ ليالينا قصاراً على الحمى فلستُ بناسيهنَّ ما طلعَ النَّجمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

بَني مَطَرٍ إنَّ الخُطوبَ تَهُونُ

أَلا مَنْ لِجسْمٍ بِالثَّوِيَّة ِ قاطِنِ

مجْدٌ على هامَة ِ العَيُّوقِ مَرْفوعُ

واهاً لليلتنا على عذبِ الحمى

وذي هيفٍ للبرق منهُ ابتسامة ٌ


مشكاة أسفل ٢