أُلامُ عَلى نَجْدٍ وَأَبْكِي صَبابَة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُلامُ عَلى نَجْدٍ وَأَبْكِي صَبابَة ً | رُوَيْدَكَ يا َدْمعِي، وَيا عاذِلي رِفْقا |
فَلي بِالْحِمى مَنْ لا أُطيقُ فِراقَهُ | بهِ يسعدُ الواشي ولكنَّني أشقى |
وِأُكْرِمُ مِنْ جيرانِهِ كُلَّ طارِىء ٍ | يودُّ وداداً أنَّهُ منْ دمي يسقى |
إِذا لَمْ يَدَعْ مِنّي نَواهُ وحُبُّهُ | سوى رمقٍ يا أهلَ نجدٍ فكمْ أبقى ؟ |
وَلَولا الهَوى ما رَقَّ لِلدَّهْرِ جانِبي | وَلا رَضِيَتْ مِنْكُمْ قُرَيْشُ بِما أَلْقى |