خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ | إليَّ بأعناقِ الخطوبِ الطَّوارقِ |
وَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها | بِسُودِ دَواهِيها بَياضَ المَفارِقِ |
ولستُ أذمُّ الدَّهرَ فيما يسومني | وقدْ حُمدَتْ في النَّائباتِ خلائقي |
لئنْ أنا لمْ أخلفْ شبا الرُّمحِ في الوغى | بأخرسَ رعّافِ الخياشيمِ ناطقِ |
فلا شامَ في هامِ الأعادي مهنَّداً | يَميني، وَلا شَمَّ الحَمائِلَ عاتِقي |