ألا يا صفيَّ الملكِ هلْ أنتَ سامعٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا يا صفيَّ الملكِ هلْ أنتَ سامعٌ | نداءً عليهِ للحفيظة ِ ميسمُ |
دَعاكَ غُلامٌ مِنْ أُمَيَّة َ يَرْتَدي | بِظِّلكَ فانْظُرْ مَنْ أتاك َومَنْ هُمُ |
وقدْ لفَّتِ الشُّمُّ الغطاريفُ عرقهُ | بعرقكَ والأرحامُ ترعى وتُكرمُ |
أينبذُ مثلي بالعراءِ ومارني | بِما أتَوَقّاهُ مِنَ الذُّلِّ يُخْطَمُ |
وَمَن يَحْتَلَبُ دَرَّ الغِنَى بِضَراعة ٍ | فَلِلْمَجدِ أَسْعَى حِينَ يُحْتَلَبُ الدَّمُ |
فهلْ لكَ في شكرٍ يُحدِّثُ معرقاً | بِما راقَ مِنْ أَلْفاِظهِ الغُرِّ مُشّئْمُ |
ولولا ارتفاعُ الصِّيتِ لمْ يطلبِ الغنى | وأنتَ بما يُبقي لكَ الذَّكرُ أعلمُ |