أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ | أبناءِ عدنانَ والأخْوالُ من سَبإ |
فما لجدِّي ولا لي في العلا شبهٌ | وأينَ شبهُ أبي سفيانَ في ملإ |
سادَ الأنامَ فَلَمْ يُعْدَلْ بهِ أحدٌ | وكلُّ صيدٍ كما قد قيلَ في الفرإِ |
لكنّني في زَمانٍ أهْلُهُ هَمَجٌ | وكلُّهمْ حينَ تطريهِ أبو لجإِ |
يا دَهْرُ حَتّامَ تَجْفو مَنْ تُزانُ بِهِ | أَمَا لَدَيْكَ بِما يَلْقاهُ مِنْ نَبَإِ |
تدني اللِّئامَ وتقصي كلَّ ذي حسبٍ | وَهَلْ يُقاسُ نَميرُ المَاءِ بِالْحَمإِ |
فَالعَبْدُ رَيّانُ ِمنْ نُعْمى يَجودُ بِها | والحرُّ ملتهبُ الأحشاءِ من ظمإِ |
وَالفَقْرُ تُطْفَأُأَنْوارُ الكِرامِ بِهِ | كَما يَقِلُّ وَميضُ السَّيْفِ بِالصَّدَإِ |