أرشيف الشعر العربي

أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ

أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أنا المعاويُّ أعمامي خلائفُ منْ أبناءِ عدنانَ والأخْوالُ من سَبإ
فما لجدِّي ولا لي في العلا شبهٌ وأينَ شبهُ أبي سفيانَ في ملإ
سادَ الأنامَ فَلَمْ يُعْدَلْ بهِ أحدٌ وكلُّ صيدٍ كما قد قيلَ في الفرإِ
لكنّني في زَمانٍ أهْلُهُ هَمَجٌ وكلُّهمْ حينَ تطريهِ أبو لجإِ
يا دَهْرُ حَتّامَ تَجْفو مَنْ تُزانُ بِهِ أَمَا لَدَيْكَ بِما يَلْقاهُ مِنْ نَبَإِ
تدني اللِّئامَ وتقصي كلَّ ذي حسبٍ وَهَلْ يُقاسُ نَميرُ المَاءِ بِالْحَمإِ
فَالعَبْدُ رَيّانُ ِمنْ نُعْمى يَجودُ بِها والحرُّ ملتهبُ الأحشاءِ من ظمإِ
وَالفَقْرُ تُطْفَأُأَنْوارُ الكِرامِ بِهِ كَما يَقِلُّ وَميضُ السَّيْفِ بِالصَّدَإِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

كيفَ السُّلوُّ وقلبي ليسَ ينساكِ

لَحَى اللَّهُ دَهراً لا نَزالُ دَريئَة ً

خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ

رغمَ الأراذلُ إذْ ورثنا سؤدداً

بُشراكَ قَدْ ظَفِرَ الرَّاعي بِما ارْتادا


ساهم - قرآن ٢