أرشيف الشعر العربي

فَتّكَتْني طِيزَنَابَا

فَتّكَتْني طِيزَنَابَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَتّكَتْني طِيزَنَابَا ذَ ، وقـد كنـتُ تَـقِــيّـــا
إذْ تـرَكْـتُ المـاءَ فيـها وشَـرِبتُ الخُـسـرَوِيّـا
أرْضُ كـرْمٍ تجلبُ الـدهـ ـرَ شَراباً سابِرِيّا
وغَـزالٍ زانَ بــالـقَــا مَة ِ رِدْفاً بَرْبَرِيّا
قـدَهُ إبْـليسُ طَــوْعـاً ، بَـعـدَ ما كـانَ عَـصِـيّــا
فـسَـقَـيْـنـاهُ على الـوَرْ دِ شَراباً ذَهَبِيّا
وكَشَـفْـنــا عن بَـياشِ الـ ــرِّدْفِ ثَـوْبـاً قَـصَـبِـيـّـا
فوَجَدْنا خِلْفَهُ دِعْـ ــصـاً منَ الثّـلْـجِ نَـقِـيّـا
فـرَكِبـنـــاهُ بـلا سَــرْ جٍ ركـوبـاً مَـرْوَزِيّــا
وحَمِدْنا السّيرَ لَمّا أنْ رأيـنـــاهُ وَطِـيّــا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لَمـا بَـدَا الثّعلَـبٌ في سَـفْـحِ الجَـبَلْ

يـاقَـلْبُ ويحكَ جِـدٌّ منـكَ ذا الكلَفُ ،

و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه

ألا قـومُـو إلى الكــرخِ ،

أيا رُبّ وَجهٍ، في التّرابِ، عَتيقِ،