يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ، | قـدْ شَـبَّ في بغـدادَ مأوَاهُ |
رُبّي بقَصرِ الْخُلدِ في نعمة ٍ، | حَيّاهُ بالنّعمَة ِ مَوْلاهُ |
أغْفَلَهُ البوّابُ، من شِقوَتي، | فجاءَني يَضحَكُ عِطفاهُ |
ومَرَّ للحينِ بنا ضَـحْوَة ً ، | فصادَ منّي القـلْبَ عينـاهُ |
أسقم جسمي، وبرَى مُهجتي، | وسَلّ منّي الرّوحَ صُدْغاهُ |
فصرْتُ للشّقوَة ِ في فَخّهِ، | كَطائِرٍ قُصّ جناحاهُ |