أرشيف الشعر العربي

يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ،

يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا بِأبي ظَبْيٌ بهِ مَسْحَة ٌ، قـدْ شَـبَّ في بغـدادَ مأوَاهُ
رُبّي بقَصرِ الْخُلدِ في نعمة ٍ، حَيّاهُ بالنّعمَة ِ مَوْلاهُ
أغْفَلَهُ البوّابُ، من شِقوَتي، فجاءَني يَضحَكُ عِطفاهُ
ومَرَّ للحينِ بنا ضَـحْوَة ً ، فصادَ منّي القـلْبَ عينـاهُ
أسقم جسمي، وبرَى مُهجتي، وسَلّ منّي الرّوحَ صُدْغاهُ
فصرْتُ للشّقوَة ِ في فَخّهِ، كَطائِرٍ قُصّ جناحاهُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لَمّا رَأيْتُ اللّيْلَ قَدْ تَشَزّرَا

تناوَمْتُ جُـهْدي ، فـلـم أرْقـُـدْ ،

مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً

يا شقيقَ النفْسِ من حَكَمِ

ومَقْرُورٍ مَزَجْتُ له شَمولاً


ساهم - قرآن ١