على مرْكبي منّي السّلامُ، وبِزّتي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
على مرْكبي منّي السّلامُ، وبِزّتي، | وغدْواتِ لَهْوٍ قَدْ فَقَدْنَ مَكاني |
فـلَوْ أنّ خِـدْنيّ القَـريبَيـنِ أبْـصَـرَا | خضـوعيَ للسّـجّانِ ما عـرَفـاني |
ولَوْ أبْصَراني، والقيودُ تلفّني، | ومثيـي إلى البـوابِ بـالنّـجَـشَـانِ |
لَحا الله مَنْ أمسَى يرَشّحُ نصرَهُ، | بفكّ إسارٍ منهُ عندَ يَمَاني |
ومالـي وقـحطانـاً وبثَّ مديحِهـا ، | ونصبْي لها نَفسي بكلّ مكانِ |
فـإنْ أُمْـسِ لا تُخْـشَى لسَيفَـي فتكَـة ٌ ، | فلا تأمننْ ، يا فَـضْـلُ ، فتكَ لِساني |
وإنّي لأرْجُو أنْ أراكَ كجَعفرٍ، | ونِـصفـاكَ فَـوْقَ الجِسرِ يُقْـتَسَـمـانِ |