أرشيف الشعر العربي

يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني،

يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني، من ذا يُطيقُ براعة َ الكُتّابِ
لم يَرضَ بالإعجامِ حينَ كَتَبْتُه، حتّى شكلْتُ عليه بالإعْرابِ
أخَشِيتَ سوءَ الفهمِ حينَ فعلتَ ذا؟ أم لم تَثِقْ بيَ في قِرَاة ِ كتابي
لو كنتَ قطعتَ الحروفَ فهمتها من غيرِ وصْلِكَهُنّ بالأسْبابِ
فأرَدْتَ إفهامي، فقد أفهمْتَني، وصَدَقْتَ فيما قُلتَ غيرَ مُحابي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

سقياً لبغدادَ، وأيّامِها؛

أزورُ مـحـمّـداً ، فـإذا التَـقَـيْـنَــا

إذا الشّيـاطينُ رأتْ زُنْـبــورَا،

أيّها الخادِمُ الذي لَوْ أُتيتُ الـ

وخمّارٍ طَـرَقْتُ بـلا دَليـلٍ


روائع الشيخ عبدالكريم خضير