أرشيف الشعر العربي

إنّي لَفي شُغْلٍ عنِ العاذِلينْ،

إنّي لَفي شُغْلٍ عنِ العاذِلينْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّي لَفي شُغْلٍ عنِ العاذِلينْ، بَـالرّاحِ والرّيْحـانِ والياسَمينْ
أشرَبُها صِرْفاً فإنْ هي قستْ زَوّجْـتُها بالمـاءِ حتى تَليـنُ
لدَى شَرِيفٍ حسَنٍ وَجْهُهُ، أحْـوَرَ ، قَـلْـبـي بهـواهُ رَهيـنْ
منْ وَلَدِ الْمَهْدِيّ في ذِرْوَة ٍ، مُـهَـذّبٍ ، بَـخْـلِـطُ حَـزْنـاً بِلِـيـنْ
فهوَ مُغنٍّ لي وساقٍ مَعاً، ثمّ خَـديـنٌ بأبـي من خَـديـنْ
سبحانَ مَنْ سَخّرَ هذا لَنا يوْماً، وما كنّا لهُ مُقرِنينْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

نَجَوْتُ من اللصّ الْمُغير بسيفهِ،

أمـَـا كَـفَـى طَـرفَـكَ أنْ يَـنْظُـرَا

لم يُنسِني السّعيُ والطّوافُ ولا الـ

رأيتُ المحبّينَ الصّحيحَ هواهمُ،

رُبّما أغدو معي كلْبي،