إنّي لَفي شُغْلٍ عنِ العاذِلينْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّي لَفي شُغْلٍ عنِ العاذِلينْ، | بَـالرّاحِ والرّيْحـانِ والياسَمينْ |
أشرَبُها صِرْفاً فإنْ هي قستْ | زَوّجْـتُها بالمـاءِ حتى تَليـنُ |
لدَى شَرِيفٍ حسَنٍ وَجْهُهُ، | أحْـوَرَ ، قَـلْـبـي بهـواهُ رَهيـنْ |
منْ وَلَدِ الْمَهْدِيّ في ذِرْوَة ٍ، | مُـهَـذّبٍ ، بَـخْـلِـطُ حَـزْنـاً بِلِـيـنْ |
فهوَ مُغنٍّ لي وساقٍ مَعاً، | ثمّ خَـديـنٌ بأبـي من خَـديـنْ |
سبحانَ مَنْ سَخّرَ هذا لَنا | يوْماً، وما كنّا لهُ مُقرِنينْ |