رُبّما أغدو معي كلْبي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رُبّما أغدو معي كلْبي، | طَالباً للصّيدِ في صحبي |
فَسمَوْنا للحزيزِ به، | فدفعْناهُ على أَظْبِ |
فاسْتَدَرَّتْه، فدَرّ لها، | يلْطِمُ الرِّفقين بالتُّرْبِ |
فادّراها، وهْيَ لاهية ٌ، | في جَميمِ الحاذِ والغَرْبِ |
ففَرَى جُمّاعهنّ كما | قُدّ مخلولان من عُصْبِ |
غير يَعْفورٍ أهَابَ بهِ، | جابَ دفّيْه عن القلبِ |
ضَمَّ لَحييْهِ بمخطمِهِ ، | ضَمّكَ الكسرين بالشّعبِ |
وانتهَى للباهياتِ كمَا | كسرَتْ فتْخاءُ من لهبِ |
ظلّ بالوَعْساءِ يُنغضُه، | أزَماً منه على الصُّلْبِ |
تلك لذّاتي، وكنتُ فتى ً، | لم أقلْ من لذة ٍ حسْبي! |